اليكى يا حواء

موضوع: اليكى يا حواء الإثنين يونيو 06, 2011 7:14 pm

سؤال ليس له اجابه سوي لدي حواء

حواء : هي قبل أي شيء هي الام ثم الاخت ثم الزوجه والحبيبه ثم البنت والحفيده
حواء : هي خير متاع الدنيا كما قال الصادق الامين النبي المصطفي عليه الصلاه والسلام " خير متاع الدنيا المرأه الصالحه "

ثــــم مـــــاذا بعــــــــد
حواء : هي سبب في خروج أدم من الجنه فبعد أن عجز ابليس في أغواء أدم من أن يأكل من الشجره التي نهيا عن الاكل منها أستطاع أبليس أن يغوي حواء فأغوت أدم
حواء : هل ستكون سببا بعد ذلك في دخول أدم الي النار ؟
ليس هذا هو السؤال محل هذا الموضوع وإنما يؤدي سؤال هذا الموضوع الي الاجابه عليه
فإذا نظرنا الي حواء في أي مكان تتواجد فيه في الجامعات في النوادي في الطرقات ماذا سوف نجد؟
نجد مالايسر عين نجد طريق الهلاك نجد مايدفع ويزج الي النار ولبئس القرار
فقد أضحت حواء تنزل الي الطرقات وتسير في دروبها وهي تضع الزينه والعطور وتترك شعرها كي يسيل علي كتفيها والادهي والادل انها تسير شبه عاريه نعم شبه عاريه
فهي ترتدى أما ملابس شفافه تكشف البدن وأما ملابس ضيقه جدا تظهر العوره وأما ملابس قصيره لتظهر مفاتنها ، حتي الحجاب أصبح من وجهه نظرهن هو عباره عن إيشارب قصير يغطي جزء من شعرهن ويتركن باقي أجسادهن دون أى تغطيه
يتهافت الشباب والكبار والصغار من ضعاف النفوس الي النظر الي تلك الصور ويتضور كل منهم جوعا لايستطيع بعدها إن يكمح شهوته فيذهب الي طريق الرذيله وينزلق الي طريق جهنم الا أن من يتحمل وزر هؤلاء الذي انساقوا خلف شهوتهم هن من أثاروا ذلك فيهم

والسؤال الذي يثار ولا يستطيع إن يأتي له بالاجابه سوي حواء
لماذا تخرج المرأه من بيتها وهي متعطره متزينه متبرجه وقد ارتدت أما ملابس ضيقه أو شفافه أو قصيره كي تكشف عن عوراتها ؟ وماذا يثار في نفس المرأه وهي ترتدي تلك الملابس ؟ وماذا يثار في ذهنها عندما تقف أمام المرآه وتري نفسها كذلك ؟ وماذا يثار بداخلها عندما تخرج وتجد العيون تتسارع كي تلتهم هذا الجسد العاري ؟ أن كانت تفعل ذلك من أجل البحث عن الزوج فستجد بكل تأكيد الزوج ولكن ستجد زوجا يبحث عن شهوه وعندما يلتهم هذا الجسد سوف يبحث عن اخر لانه سوف يكون زوجا لايخاف الله ، لانه لو كان يخاف الله لبحث عن زوجه تخاف الله وانت حواء بهذا العري لاتخافي الله

وقد روي عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال " أيما امرأة استعطرت ثم مرت علي القوم ليجدوا ريحها فهي زانيه" رواه الامام احمد
وأخيرا إن سردي لهذا الموضوع هو لخشيتي عليك حواء وخشيتي علي أشقائي وخشيتي علي نفسي فإن النفس لاماره بالسوء وخشيتي من عذاب يوما عظيم
واخيرا تقبلوا تحياتى